سعي

كلُّ عامٍ وبسمةُ العيدِ تسعى

بين قلبي وبينَكم فيهِ سبعا

كلَّما ألقَتِ الرحالَ بقلبٍ

ظمِئَت؛ فارتجَت بآخرَ نبعا

فإذا ما أتمَّتِ السعيَ ألفَت

حُبَّنا عندها كزمزمَ طبعا

وتفضل أستاذي الكبير أ.د.عيَّاد بن عيد الثبيتي بإجابة أبياتي هذه بقوله:

من ورود الجنوب جاءت تهادى

طاب فيها الأريج أصلا وفرعا

في فؤادي تطوف وترًا وشفعا

وثَّقت من عرى المودة شرعا

كل عام وأنتم يا رفاقي

بهجة العيد، ليس ذلك بدعا