قسمة الهوى
تقولين: (إنَّ الحُبَّ نارٌ وجَنَّةٌ
بهِ منهما الأرواحُ ذاقَت نصيبَها)

صَدَقتِ، ولكنْ كلُّ قلبٍ وخِلُّهُ
قد اقتسما عُسْرَ الحياةِ وطِيبَها

سوانا! ففينا أخطأَت قِسمةُ الهوى
ففُزتِ بنُعماها، وحُزْتُ لهيبَها