مع حلول وباء كوفيد 19 على الأرض وتعطيله للحياة في جميع أنحاء العالم
بما لا يُرى علَّمتَهُ حجمَ قَدرِهِ كذاكَ هو الإنسانُ ما زالَ جاهلًا لحاجتهِ يدعو إذا الضُّرُّ مسَّهُ وعلَّمته ما لم يكن عالـمًا بهِ وما زلتَ يا رحمنُ تحلُمُ عافيًا ويهفو فتعفو، ثم تدعوه للهُدى فيا واسعَ الرَّحماتِ والحِلمِ إنَّهُ لأضعفُ خلقِ اللهِ حَولًا وحِيلةً طغى وبغى مستكبرًا فأتيتَه بما لا يُرى جرَّدتهُ من غُرورهِ بشيءٍ يسوقُ الموتَ في كلِّ أمَّةٍ فما أضعفَ المطلوبَ والطالبَ الذي فأفصحَ عن إخفاقِهِ بلسانِهِ يُحاذرُ من شيءٍ كلا شيءٍ استوَت كِتابٌ لأهلِ الأرضِ يَصدعُ منذِرًا: فيا ربِّ فاردُدنا إليكَ برَحمةٍ |
1441هـ، أبها