من وحي تشبيه الأمير محمد بن سلمان همة الشعب السعودي بجبل طويق
سُوقي الأعاصيرَ يا غَبراءُ أو قُودي راسٍ، تَعُودُ رِياحُ السُّوءِ خائبةً راقٍ، يُزاحمُ عِزَّ الشَّمسِ مَنكِبُهُ رانٍ، إلى فوقَ، لا تَنكَبُّ نَظرتُهُ فما تنالينَ يا غبراءُ من جَبَلٍ شَعبٌ من النُّورِ، مَفطُورِ الفُؤادِ على نَسلُ النَّبِيَّينِ ما فينا ولا معَنا في مَوطنٍ لم يَزَل للمسلمينَ بهِ بهِ حِمى الحرَمينِ الأشرَفينِ على في دولةٍ كانَت الدُّنيا بمولدِها عهدُ الإمامينِ صانَ الدِّينَ في يدِها من ذلك الحينِ حتى اليومِ ما انحكَمَت حتى أناخَت مطاياها مُجَلَّلةً ظلٌّ بـ(سلمانَ) مَـدَّ اللهُ وَارفَه يومٌ بهِ قد محا التاريخُ ما نحتَت وراجعَت كلُّ نفسٍ ما يَحيكُ بها وقرَّ من كانَ يرجو مِن ضَلالتِهِ فإن يكن تحتَ عينِ الشَّمسِ من بلدٍ فبـ(السُّعوديةِ) الدُّنيا تَتِيهُ كما ثقيلةُ السَّاقِ في المِيزانِ، عاليةٌ وإن أتَت كلُّ أرضٍ في الوجودِ بما أتى سِوانا بعيبٍ لا يُعدُّ، وقد مغمورةٌ في بِحارٍ من فضائلِنا قُمنا نُطهِّرهُ مِمَّا جنَت يدُهُ وبالمحبَّةِ نأسو جُرحَ إخوتِنا وقامَ يَقرأُ فينا كلَّ موعظةٍ ولو تمكَّنَ من ذي الأرضِ ما تركَت يا أبرأَ النَّاسِ من إفكٍ رُميتَ بهِ ضاقوا بوَحدةِ شَعبٍ لا انثلامَ لها برؤيةٍ تَخرِقُ الآفاقَ سِرتَ بها بهِمَّةٍ هِجتَ أحلامَ الشَّبابِ بها بهبَّةٍ فُجِعَت نارُ المجوسِ بها ضاقوا وقد ردَّدوا الأبصارَ في أُفُقٍ فاشدُد يمينَك لا كلَّت عزائمُها يأتونَ (سَلمانَ) إن أوما بحاجبِهِ |
1440هـ أبها