وَقفُ الجميل
بمناسبة احتفال أخي العزيز اللواء سعد بن عبد الله بن خشعان العمري بمناسبة زواج ابنه (خالد) يوم الخميس الموافق 13 صفر 1439هـ
كلٌّ يُشاطرُهُ ابتسامةَ نَجلِهِ
ويُنيرُ شمعاتِ السرورِ لأجلِهِ
كلٌّ أتى: وفؤادُهُ قِنِّينةٌ
فَيحاءُ تَنشرُ عطرَها في حَفلِهِ
كلٌّ أتى: ودعاؤُهُ ترتيلةٌ
رَيَّا كدعوةِ زارعٍ في حقلِهِ
كلٌّ أتاه: مُضَيِّفًا ومُرحِّبًا
ومُسَهِّلًا؛ وكأنه من أهلِهِ
كلٌّ أتاهُ: لأنَّه القلبُ الذي
ملأ القلوبَ الظامئاتِ بنُبلِهِ
كلٌّ أتاهُ: لأنَّه الجبلُ الذي
شهدَت مواقيفُ الحياةِ بفضلِهِ
كلٌّ أتاه: لأنَّه السيفُ الذي
يفدي الصَّديقَ بحدِّه وبنصلِهِ
حُرٌّ كأن اللهَ صَيَّرَ عُمرَهُ
وَقفًا على فِعلِ الجميلِ وحملِهِ
عن فعلِهِ يَثني توابعَ قولِهِ
ولِقولِهِ يَثني سوابقَ فِعلِهِ
(سَعْدُ بنُ عبدِ اللهِ) مجدٌ باذخٌ
والعزٌّ نبعٌ ناضخٌ في أصلِهِ
يحيا بآفاقِ القلوبِ مُتوَّجًا
وأبوه كان مُتَوَّجًا من قبلِهِ
يا سادةَ الليلِ المجلَّلِ بالسَّنا
قوموا فقد نهضَ السرورُ برحلِهِ
نحيي المساءَ بكلِّ حُبٍّ دافقٍ
نَسقي الثوانيَ كلَّها من نهلِهِ
ونَصُبُّ في آذانِ ليلةِ (خالدٍ)
كأسينِ من عذبِ الكلامِ وجزلِهِ
سيظلُّ هذا الشِّعرُ صوتَ قلوبِنا:
كَرمُ الجَوادِ مُخَــــــبَّأٌ في صَهلِهِ!
1439هـ أبها