رقية الحب

في تهنئة صديق بالشفاء، بعد أن أجرى زراعتي الكبد والكلى في عملية واحدة في أحد مستشفيات أوروبا

من محكماتِ الهوى يا مُتعبَ الجسدِ

من وحيِ قلـبي بلا راوٍ ولا سندِ

خذ رقيةَ الحبِّ واقرأها عليكَ ففي

آياتِها للكلى طِبٌّ وللكبدِ

وانفُث بها الماءَ واشرَب فيهِ تهنئةً

مثلَ السماءِ الـتي قرَّت بلا عمدِ

من نابضٍ بينَ أضلاعي يطوفُ بهِ

راقٍ نوى حِجَّ بيتِ الحبِّ للأبدِ

فلم يزل في رحابي مذ ولدتُّ لكم

حُبٌّ من اللهِ لم يولد ولم يلدِ

1436هـ، أبها