حيرة
كان عمي سعيد، شقيق والدي الوحيد، يزور أبي وأبي في فراشه بسبب الجلطة الدماغية التي أقعدته، وقد زاره مرارًا كثيرة ماشيًا على قدميه، ثم مات قبله، وهو في غيبوبة تامة لا يعلم برحيله، رحمهما الله
بقيَ المزورُ وماتَ عنهُ الزائرُ يبكي فلا يدري لأيِّهما بكى أَلِغائبٍ في القـبرِ بعـثرَ موتُهُ أم غائبٍ في الداءِ سعَّرَ سقمُهُ يا ربِّ بينَ الغائبينِ تقطَّعَت ما لي ولا لهما سواكَ ونِعمَ من |
1435هـ، أبها