عهد

إلى الأستاذ محمد السريعي في يوم وفاة والده، رحمه الله

عزاؤكَ في فقدانِهِ أنَّكَ ابنُهُ

تسيرُ على ما خطَّهُ لكَ من مجدِ

وأنَّكَ مصنوعٌ على أمِّ عينِهِ

بما شاءَ من طيبِ الخلائقِ والرُّشدِ

وأنَّكَ قد أشبعتَ آمالَ عمرِهِ

بأفعالِكَ اللائي ألذُّ من الشَّهدِ

مضى مطمئنَّ القلبِ أنَّ وراءَهُ

وفيًّا نقيًّا لا يحيدُ عنِ العهدِ

1435هـ، أبها