إلى المعلم القدير الأستاذ ظافر بن سعيد بن فرحان في حفل تقاعده
هنيئًا لكَ الحُبُّ الذي أنتَ أهلُهُ فلو كانَ حُبُّ الناسِ للناسِ سلعةً ولو كانَ عرشُ الحبِّ يؤخذُ عِنوةً ولكنَّهُ شيءٌ منَ اللهِ خافيًا هو الحبُّ، فضلُ اللهِ، فاحمد صنيعةً رآكَ نقيَّ القلبِ تندى شهامةً رآكَ كريمَ النفسِ تهمي أصالةً رآكَ سخيَّ الوجهِ تقطرُ نخوةً فآتاكَ حُبَّ الناسِ ثوبًا مطرَّزًا ظفرتَ به فردًا فسمَّاكَ ظافرًا ولو لم تكن أهلًا لهُ لم تفز بهِ إذا ما أحبَّ اللهُ عبدًا بـنى لهُ وإنَّ بقلـبي مـنزلًا لكَ باذخًا أحبُّكَ نورًا يملأُ القلبَ طِيبةً هنيئًا لنا أنَّا نحبُّكَ مثلما |
1434هـ، أبها