كان للعيد
كانَ للعيدِ فرحةٌ لا تُجارى
يومَ كنَّا وما نريدُ صِغارا
وترابت أطماعُنا فغدا العيـ
ـدُ ابتسامًا مُزَوَّرًا أو مُعارا
في زمانٍ كلُّ (الأصالاتِ) فيهِ
قتلتها ذي التقنياتُ جَهارا
آه كم من (براءةٍ) باختراعٍ
أضرمت في (براءةِ) الناسِ نارا
ليتَها تَرجِعُ الكبارَ صغارًا
مثلما تجعلُ الصغارَ كبارا
1431هـ، أبها