في رثاء خالي وأستاذي مبارك بن عبد الله الخسف، وكان أعرج بيِّن العرج، قضى حياته يتكئ على العصا، مات لحظة رفع أذان الجمعة، متشهِّدًا، بعد صراع مع السرطان، ودفن في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة
ألقِ العصا وانطلق في ساحةِ الفرَجِ بالأمسِ (أعرجُ)، في دنيا مسالكُها واليومَ أسعدُ، في أُخرى منازِلُها فقد رأيتُ بعيـني حسنَ خاتمةٍ لـمَّا سمعتَ أذانَ الجمعةِ اجتمعت رفعتَ يمناكَ نحوَ اللهِ، يحملُها فاستلَّ روحكَ في إثرِ الشهادةِ في فارحل إلى اللهِ مسرورًا، وفي كبدي |
1429هـ، أبها