ألقيت أمام الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، في مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة بأبها، حيث احتشدت قبائل منطقة عسير لاستقباله
أسمى من الكلماتِ في الأفواهِ ذُهِلَ الكلامُ عـلى الشفاهِ، فأنشَدَت فاسمع بعينِكَ ما تقولُ، فإنَّما جادَت قريحتُها بكلِّ قبيلةٍ بمئاتِ آلافِ الرجالِ تواثبوا وأمامَكَ انتظموا بيوتَ قصيدةٍ كلماتُها (زُمَرُ الرِّجالِ) بَنَت بِهِم مِيزانُها (صدقُ الفداءِ)، وبحرُها هذي (القصيدةُ)، ليسَ في ديوانِنا وافاكَ (مطلعُها) هنا لكنَّها وأتاكَ من (قاموسِ) كلِّ قبيلةٍ عيدٌ (هنا) و(هناكَ) مدَّ رحابَهُ أشرقتَ في (أبها)، فأشرقَ ليلُها وأطلَّ (سلطانُ) القلوبِ، فزادَها لكما (ولاءُ الرَّاسياتِ)، فكلُّنا يا خادمَ الحرمينِ جاهُكَ ما لهُ فالعِزُّ ليسَ بكلِّ وصفٍ (نافخٍ) فلقد رآكَ اللهُ فيها زاهدًا ولقد رآكَ اللهُ تبكي؛ رحمةً ولقد رآك اللهُ خضَّاعًا لهُ ما دامَ خوفُ اللهِ فيكَ سجيَّةً |
1427هـ، مكة المكرمة