خالد الذكرى

إلى أخي د.خالد بن أحمد بن إسماعيل الأكوع في يوم زواجه، وقد أنشدت في الحفل على طريقة (المجسات الحجازية) التي يحرص المكيُّون عليها في أفراحهم.

بالسعدِ غـنِّي يا حمامةُ واسجَعي

طابَ المساءُ بطيبِ هذا المجمعِ

وقفَ السرورُ على القلوبِ مناديًا

هيَّا معي، هيَّا مـعي، هيَّا معي

لـنرى الأصالةَ والسماحةَ والهُدى

مجموعةً بوجوهِ آلِ الأكوعِ

يا خالدَ الذكرى كنزتُكَ بسمةً

في نبضِ قلبِ بالمحبَّةِ مشرَعِ

لكَ كعبةٌ في داخلي معمورةٌ

تختالُ في حرمٍ لها من أضلعي

زوَّارُها حـبِّي ونبضي والهوى

ودمي وسقياها سحائبُ أدمعي

وفدوا إليكَ مهنئينَ برقصةٍ

تشدو بأعذبِ نغمةٍ في مسمَعِ

بمشاعرٍ كالروحِ أجهلُ سرَّها

“هبطت إليَّ من المحلِّ الأرفعِ”&

فاهنأ وأنتَ سليلُ بيتٍ ماجدٍ

بقرابةِ النسبِ الشريفِ المتـرعِ

لانت لكَ الأيامُ بعد إبائِها

لينَ المليحةِ بعدَ طولِ تمنُّعِ

وتبسَّمت دنياكَ بعدَ عبوسِها

أحـلى من الحُسنِ الشُّجاعِ الطيِّعِ

كتبسُّمِ الحسناءِ خلفَ البُرقُعِ

لا فارقت سُحُبُ السرورِ رحابَكم

ولَبَسمةٌ خلفَ اللثامِ جبانةٌ

تهـمي غواديها بأخصبِ مرتعِ

1426هـ، أبها

& من مطلع قصيدة الروح المشهورة المنسوبة إلى الرئيس ابن سينا: هبطت إليك من المحل الأرفع ورقاءُ ذاتُ تعزُّزٍ وتمنُّعِ