في رثاء الشيخ المقعد أحمد ياسين، رحمه الله، الذي قصف وهو في كرسيه المتحرِّك خارجًا من المسجد بعد أداء صلاة الفجر، بثلاثة صواريخ من طائرة (أباتشي) إسرائيلية، في عملية أشرف عليها بنفسه رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك (آرئيل شارون)
بُشراكَ بُشرى بجناتٍ وأنهارِ بُشرى على عتباتِ الفجرِ قد وقفت وقد ملأتَ عروقَ الليلِ أوردةً وودَّعتكَ صلاةٌ قد سريتَ لها تزورُها وعيونُ الليلِ مُسدِلةٌ وتنثـني ومآقي الصبحِ مغريةٌ حـتى إذا ما غدت أنباءُ زورتِهِ حفَّتهُ بالبشرِ أحقادُ اليهودِ كما طارت بأشلائِهِ النـيرانُ فارتفعت بُشرى الشهادةِ في أشلائِهِ اجتمعت فاهنأ ببيعِكَ، سوقُ اللهٍ رابحةٌ أشلاءُ (جعفرَ) يا (يس) قد جُمعت كأنني بكَ في الفردوسِ صاحبُه بعدَ القعودِ الذي فينا أقمتَ بهِ عزيمةٌ صالَ (فخرُ المقعدين) بها فليسَ في صِحَّةِ الأطرافِ منفعةٌ فَدَّيتُ كرسيِّكَ السيَّارَ يا أبـتي وكم هو الفرقُ إن أنعمتَها نظرًا |
1425هـ، أبها