أأقصانا أليسَ لنا مجيبُ أنا ابنُك والشهادةُ حلمُ عمري (غريبٌ) ملَّ دنياه ازدراءً ومن كانت لهُ نفسٌ كنفسي أأطربُ للحياةِ وأهتنيها أأطربُ للحياةِ وليس فيها أأطربُ للحياةِ وتلكَ ليلى (غريبٌ) قالها الأقصى فماتت (غريبٌ) غربةَ الإسلامِ فيهِ تصيحُ مآذنُ الإسلامِ فينا شفاهُ مدافعٍ تدعو لسلمٍ وكم من طفلةٍ ذلَّت وشيخٍ وكم أمٍّ لها والليلُ دانٍ وكم بطلٍ تمنَّى الموتَ حبًّا فيا مليارَنا من كلِّ شهمٍ أيهتفُ مسجدٌ في القدسِ عانٍ ولم يشرق على العدوانِ منا يعودُ به حمى الأقصى عزيزًا ونبعثُ بالأذانِ هناكَ عهدًا ونسقي مغرسَ الزيتونِ فيها ونحرقُ غرقدًا غرسوه خوفًا سألتكَ خالقي حقِّق رجائي |
1421هـ، أبها