في رثاء العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، رحمه الله
على وترِ الأحزانِ تعزفُ أزماني ففي كلِّ يومٍ لي من الحزنِ واعظٌ لأحيا وحزني من لوازمِ عيشتي يموتُ على ثغري سرابُ ابتسامتي فيا ليت أنَّ الدمعَ يسعفُ مقلتي ويا ليت أنَّ الشِّعر يبحرُ كلَّما ولكنَّه إن أخلصَ الحزنُ خانني أنادي وفي نفسي من الحزنِ صارخٌ فمن مُسعفي إن لم تُعنِّي يراعتي وإني مع هذا ألِفتُ مواجعي صبورٌ إذا الدُّنيا تغيرَّ وجهُها تهونُ على نفسي جميعُ مصائبي |
1421هـ، أبها