لا تدَّعِ الحُبَّ أنتَ الظالمُ الجاني فحسبُكَ اللهُ كم أطفأتَ من حُلُمٍ قد كنتَ في خافقي حُلمًا أتيهُ به ولستَ أَوَّلَ شيءٍ قد فُجِعُتُ بِهِ لكنَّكَ الأنفسُ الأغـلى بملحمـتي أقولُ ذلكَ يا أقسى مغامرةٍ إلى مـتى وأنا أعفو فتظلمُـني! أتذكرُ الحُبَّ إذ أَسقيكَ لذَّتهُ بالحبِّ ألقاكَ بالقلبِ الذي خفقت والعينُ تبكي فلا تعنيكَ دمعتُها واحسرتاهُ عـلى عيـني ودمعتِها! واشٍ وشى فأعرتَ الأذنَ صاغيةً كنزتَهُ لكَ ذخرًا واستمعتَ لهُ أرخصتَ سومي بسوقٍ فيهِ قد كسدت فاهنأ بصفقةِ غُبنٍ قد ظفرتَ بها تركتُ (أبها) ومن فيها فليسَ بها فأصبحَت بلقعًا. لا، لا أنيسَ بهِ إني رحلتُ وأحلامي تُجدِّف بي وإنِّـني في الهوى والريحُ تعصفُ بي لكنَّـني ولو انَّ القلبَ ذو شَغَفٍ فالنفسُ بالعودةِ الخجلى تحدِّثني حـتى وإن عدتُّ لن أجـني سوى عطشي سأخرسُ القلبَ إن مالت جوانِحُهُ أنتَ الذي بدأ الهجرانَ في زمنٍ |
1420هـ، أبها