ألقيت أمام الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة عسير آنذاك، في أول زيارة له لجامعة الملك خالد، بعد تأسيسها بدمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود في أبها بها
أيامُنا كم تناجيها ليالينا إلى لقائِكَ والأشواقُ ساهرةٌ حللتَ فاخترتُ من بستانِ قافيتي من روضةٍ نشرُها حبٌّ ، ومغرَسُها (يا مرحبًا) قلتُها شعرًا ، ومنبعُها فساعةٌ بكَ تأتينا دقائقُها (يا مرحبًا) كابتسامِ الفجرِ في شفتي (يا مرحبًا بكَ) ليست حينَ ننطقُها (فمرحبًا بكَ) تسعى في الثغورِ بما (يا مرحبًا بكَ) في أحضانِ جامعةٍ رأت بكَ النُّورَ عيناها ، بك ابتسمَت فصدرُها بضياءِ العلمِ منشرحٌ منها جنينا بحقٍّ مجدَ حاضرِنا أصيلةٌ كقوافيكَ الـتي لثَمَت إنَّا لَنقتاتُ من دُنيا مدينتِنا ما دامَ قرآنُنا نـبراسَ منهجِنا و(طَيبةٌ) طِيبنا الزاكي بساكِنها و(زمزمٌ) ماؤنا و(الحجُّ) قمَّتُنا و(الفهدُ) قائدُنا و(العزُّ) رائدُنا فهدٌ لخدمةِ بيتِ اللهِ همَّتُهُ مبادئٌ في صميمِ القلبِ راسخةٌ يا أيُّها الوطنُ العالي بمنهجِهِ نعلو وتعلو وإلَّا فالقبورُ بنا عهدُ الولاءِ به زُفَّت لقادتِنا يا ربِّ حمدًا لِما أسديتَ مِن نِعَمٍ إنِّي لأطعِمُ أشعاري رضاكَ إذا أدِم على العزِّ يا ذا العزِّ قادتَنا |
1420هـ، أبها