القلبُ ردَّدَ ألحانًا وغنَّاها وأودعَ الحبَّ في أحضانِ قافيةٍ تمشي الهوينى وفي أرواحِنا كَلَفٌ بها إذا قيلت الأشعارُ أُبَّهةٌ ما زلت أطلبُها حتى ظفرتُ بها أودعت في ثغرِها ثغري وفي دمِها إن كان قد حُمَّ أن نحيا الحياةَ بلا بالحبِّ ، بالدمعةِ الثكـلى تداعبُها نظمتُ للحزنِ من نفسي معلقةً فالبدرُ أنحلَه عشقٌ وأكملَهُ وما السرابُ سوى حُلمِ القفارِ بهِ وما المروجُ بأبها غـيرَ فرحتِها هنا (التراحيبُ) ليسَت خبطَ عاشيةٍ نحـمي حماها ونسقيها أصالتَنا حـتى إذا الضيفُ جاءتنا بمقدَمِهِ يزولُ كلُّ قِرىً إلا محبتُنا |
1419هـ، أبها