ألقيت أمام الأستاذ أحمد بن حسين الشريف في حفل تكريم الطلاب المتفوقين بتعليم النماص
تباعدني القوافي عن وِسادي وتجعلنـي بعيدًا حين أدنو وتحملنـي مطايا الشِّعرِ حـتى وأبصرُ جوهرًا بالشِّعرِ حـتى أُعِزُّ جلالَه عن كلِّ سوقٍ فلا طمعًا بحاتمَ سقتُ شعري ولم أفخر بقولٍ دونَ فعلٍ ولكن إن رأيتُ بريقَ مجدٍ وأحملُ فيه هَمَّ الدِّينِ حـتى وأوردتُّ القوافِـيَ كلَّ حفلٍ ولَـمَّا كانَ ذلكَ من طباعي أيا حفلَ التفوُّقِ طبتَ حفلًا يُكَرَّم فيكَ: (إبداعٌ وفكرٌ فيا أهلَ التفوُّقِ أيُّ فخرٍ لبستُم بردةَ التكريمِ لَـمَّا ومزَّقتم بسيفِ الجدِّ ليلا فكنتم فيه للعلياءِ نورًا وكنتم للكتابِ رفاقَ خيـرٍ غرستُم للتفوُّقِ خيـرَ غرسٍ ولـمَّا أن رأتكم عينُ مجدٍ وتحملُ غيـرَكم أرضٌ أقلَّت فلا مجدٌ يقومُ بلا رجالٍ |
1418هـ، النماص