بمناسبة زيارة أ.د. زاهر بن عواض الألمعي، عضو مجلس الشورى، لمحافظة النماص، ومشاركته في برنامجها السياحي بأمسية شعرية، بدعوة من الأستاذ أحمد بن حسين الشريف
سِر يا نسيمُ فأنتَ أصدقُ سائرِ سِر مُفعمًا بالحُبِّ وانثـر باقةً من جَنَّةِ الشِّعرِ الأصيلِ جنيتُها القلبُ مغرسُها وهذا نشرُها همسَ الفؤادُ إلى الفؤادِ مرحِّبًا يا مرحبًا بكَ فـي النَّماصِ مرصَّعًا يا مرحبًا ما أمَّ مكةَ زائرٌ يا مرحبًا ما أشرقت شمسُ الضحى وبدت نجومٌ في السماءِ وتُوِّجت يا مرحبًا والحُبُّ يغمرُ ليلَنا يا مرحبًا يا مرحبًا يا مرحبًا قيثارتي حلّـِي المقامَ بنغمةٍ أزهـى وأزينُ في جمالٍ آسرٍ عن طالبٍ للعزِّ أدركَ ما ابتغـى للهِ جدُّكَ واصطبارُكَ من فـتى عشنا فلم نسمع بمثلكَ طالبًا قالوا: (عصامٌ سوَّدتهُ نفسُهُ) أنتَ العصاميُّ الذي لو أنصفت بالصَّبرِ والتقوى وحسنِ توكُّلٍ إن كانَ كلُّ مثابرٍ لا بدَّ أن يا ضيفنا إنِّي وقفتُ مرحِّبًا أُبدِي التراحيبَ الجِلالَ وبعدها هيا احـيِ ليلَتَنا فأنتَ أميرُها لو كانَ لي أمرٌ وصلتُ لقاءَنا لكنَّه كُتبَ الفراقُ لكي تُرى فإذا تفارقنا فإنَّ رجاءَنا |
1417هـ، النماص