قِف أيُّها الليلُ عافَ النومُ أجفاني في ظلمةٍ أخرسَ الأنوارَ ديجرُهَا سرى الشذا بأريجٍ من هواكِ علـى قد كان لي (أملٌ) ضَلَّت رواحلُهُ وكنتُ أسعدَ خلقِ اللهِ إذ حَلَفَت فأشرقَ الحُبُّ في ثغري فأطربَهُ طربتُ مُبتَهِجًا إذ عدتِّ يا (أملـي) أنا الذي ملَّكَ الأحزانَ عاتِقَهُ فيَا حنينَ فؤادي أذهبـي حزنِي أسقيتني الخمرَ من فيكِ الذي انهمرت سكرتُ والخمرُ لم أدني إليهِ فمـي يا مَن فؤادي لهُ مِلكٌ يُصرِّفُهُ أرسلتِ أعذبَ صوتٍ مرَّ بي سـحرًا |
1417هـ، أبها