أنا والبحر
رويدكَ، هذا الكبـرُ، يا بحرُ بيننا
مشابهُ قد أعيَت بيانَ يراعـي
فموجُكَ إقدامي وطولُكَ هِمتّـَي
وعمقُكَ فِكري وارتفاعُكَ باعي
ولا تدركُ الألبابُ غوري وربَّما
قُطِعتَ بِعُودٍ يابسٍ وشِراعِ
وَضُمِّنتَ دُرًّا مثلَ شعري خِيَارُهُ
وأُعطِيهِ مَن أهوى بغيـرِ صِراعِ
1417هـ، القنفذة