بعد الفراغ من قراءة ديوان أبي القاسم الشابي
أقلِل يا قلبُ من الشَّكوى وتناسَ الهمَّ فما الدُّنيا لا ترجُ سعادتها أبدًا وانظم أشعارَكَ ردِّدها أعظمُ من دنيا ترجوها أنغامٌ قلبُكَ يرسلُها باللهِ بربِّكَ حدِّثنا صبرًا يا قلبُ على الدُّنيا يا أمًّا ترضعُنا حَزَنًا الشقوةُ جاءتنا قدرًا تحدوه الدُّنيا ويداها والفرحةُ تمشي وخطاها واستبقا البابَ وقد عثـرت في دنيا عن عمدٍ تتركنا مدَّت دنياكَ أناملَها من ثغرِ يتيمٍ قد نظمت الدُّنيا كم قتلت طربي فالطيرُ يغنـي من ألمٍ والدَّوحُ حزينٌ فرحتُهُ فامزج شكواكَ مُقلِّبةً واجعلها لونًا سـحريًّا |
1416هـ، الرياض