قسمة الهوى تقولين: (إنَّ الحُبَّ نارٌ وجَنَّةٌ بهِ منهما الأرواحُ ذاقَت نصيبَها) صَدَقتِ، ولكنْ كلُّ قلبٍ وخِلُّهُ قد اقتسما عُسْرَ الحياةِ وطِيبَها سوانا! ففينا أخطأَت قِسمةُ الهوى ففُزتِ بنُعماها، وحُزْتُ لهيبَها