سنزهو ولو زورًا

سنزهو، ولو زورًا، ليخطرَ عيدُنا

رشيقًا، وإن كان الزمانُ تقوَّسا

إلى أن يعودَ العيدُ، والصبحُ بلبلٌ

يُغنِّي بنا أنشودةَ العزِّ، والمسا

فيزهو بنا عيدٌ خلعنا لأجلِهِ

عن الأرضِ ثوبَ الجوعِ والظُّلمِ والأسى