غربة

إلى اللهِ أشكو غربـتي وبلائي

فكم وحَّدتني عِزَّةُ الشعراءِ

أراجعُ نفسي في دوامِ اغترابِها

فيأبى عليَّ اللهُ ثم إبائي

خُلقتُ كذا، تأبى البهارجَ همةٌ

لبستُ بها أرضي ولُثتُ سمائي

فيا من أنا فيهم وهم فيَّ غربةٌ

أليس لأجلِ الباقياتِ فنائي

إذا آلمتكُم حِدَّةُ الشِّعرِ في دمي

فذا قدري يا سادتي وقضائي

هبوني سفيهًا تُرتجى منهُ وقفةٌ

وقد يحتـمي الساداتُ بالسفهاءِ

1433هـ، أبها