لِثام
عشقتُ فصنتُ بالتَّقوى إزاري
ونارُ العشقِ موقدةٌ ضِرَاما
شُوِيتُ بنارِهِ فازددتُ لِينًا
وشِبتُ علـى مواقدِهِ غُلاما
سَلوا قلبـي يجبكم: أيُّ نارٍ
بِقدحِ زنادِها تذكي الهُيامَا؟!
رأيتُ العينَ مكمنَ كلِّ موتٍ
رماحًا أو سيوفًا أو سِهاما
وأقسى ما تكونُ العينُ قتلًا
إذا كانَ الشَّفِيعُ لها لثاما
عيونُ العاشقينَ لها كلام
إذا الأفواهُ لم تَسطِع كلاما
1416هـ، أبها