أرسلتها لصديقي العزيز أ.عبد الوهاب مجثل عضو مجلس الشورى السابق، وكان حينها مريضًا في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وطال غيابه عن أبها
“أبها” لبُعدكَ عنها شفَّها الحزنُ فلا تلمها، فـ”أبها” روحُ عاشقةٍ فلم يداعِب نسيمُ الفجرِ وجنتَها ولم تجد لشروقِ الشمسِ في فمِها وخيمةُ الهمسِ في شطِّ المساءِ بها غدت، وقد غِبتَ عنها، اليومَ موحشةً وذاكَ شاعرًها ما عاد يغمرُها فعُد إليها يعُد ما كان فارقَها ما أقدر اللهَ أن يحيي سعادتها بشرى لـ “أبها” يزفُّ الفجرُ طلعتَها |
1440هـ، أبها