قصيدة تعزية لمعالي رئيس أمن الدولة الأستاذ عبد العزيز بن محمد الهويريني في وفاة والدته العابدة الطاهرة هيلة بنت حمود أبا الخيل رحمها الله رحمة واسعة
أيا طاهرَ الأُمِّينِ، في أمِّكَ الصُّغرى وما قُلتُ: (صُغرى) كي أقلِّلَ قدرَها هنيئًا لصغرًى أنجبَتكَ فإنَّها لأمٍّ لنا قد حمَّلتَكَ أمانةً أنختَ لها منكَ التفانيَ والتُّقى وأطعَمتَها أيامَ عمركَ باسمًا فلا زلتَ مأمونًا على أمنِ دولةٍ فكم من إمامٍ قلَّدتكَ يمينُهُ وفيتَ وفاءَ الصادقينَ لهُ بها قويٌّ أمينٌ صادقٌ ذو مروءةٍ تقودُ رجالًا حُبُّ ذا الأرضِ جَنَّةٌ فلو أنَّ حبًّا ألبسَ الدَّمَ لونَهُ ولاءً على مَــــــــــــــــرِّ الزمانِ لرايةٍ سُعُوديةٌ خضراءُ من طُهرِ ثديها تضيءُ بأنوارِ الولاءِ جباهُنا هي الرايةُ الخضراءُ أمٌّ بظلِّها وها هي ذي جاءَت تعزِّيكَ يا ابنها الــــــ على أمِّكَ الأُخرى من اللهِ رحمةٌ وفي أمِّكَ الكُبرى لحُزنِكَ سَلوةٌ وبرُّك بالكُبرى الذي شهدَت بهِ |
1441هـ، أبها