بعد زيارتي الأولى لتهامة قحطان وآل تليد ومشاركتي في احتفاء مكتب تعليم الفرشة باليوم العالمي للغة العربية عام 1437ه بمحاضرة عنوانها (اللغة العربية وعلاقتها بالعلوم)
فجَّر اللهُ بها العِزَّ بواحا وأحلَّ اللهُ فيها عرَبًا فغدا نبتُ ثراها حَسَبًا روضةٌ ما ذرأ الله بها فامتطوا ظَهرَ الثُّريَّا عزَّةً عَرَبٌ مِن عهدِ عادٍ حفظوا في وجوهٍ يشرقُ الطُّهرُ بها ونفوسٍ أتعبَت أجسادها ومواضٍ فتقَ اللهُ لها ودماءٍ لم يخالط صفوَها في حِمى أرضٍ ثراها صهوةٌ زُرتُها فامتلأَت عيني بها فبلادُ العُربِ زادَت جفوةً وهي تزدادُ رسوخًا في الهُدى صخرةٌ صمَّاءُ شمَّاءُ الذُّرى خُلِقَت من عزمِ جيلٍ صاعدٍ جعلَ القرآنَ مِنهاجًا له وإذا ما انهلَّ نورُ اللهِ في وغدت كلُّ الخُطا فجرًا به وأمورُ الدينِ والدنيا معًا |
1437هـ، أبها