في تعزية حاكم الشارقة الشيخ د. سلطان القاسمي
في وفاة نجله الأصغر (خالد)
الذي انتقل إلى رحمة الله يوم الاثنين 28 شوال 1440هـ الموافق 1 يوليو 2019م
رحمه الله تعالى، وتقبله عنده في الشهداء
(محمَّدُ)& من قبلٍ، وذا اليومَ (خالدُ)&& تُري اللهَ منكَ الصَّبرَ والشُّكرَ والرِّض يَصُدُّ بـ(حُبِّ اللهِ) فَقدًا كأنَّهُ هنيئًا لكَ الصَّبرُ الجميلُ الذي بهِ اعــــ تمرُّ بكَ الأحزانُ كلمى هزيمةً وصبرُكَ بينَ العالمينَ (ابنُ يَشكُرٍ) ولا عجَبٌ أن تُبتلى كلَّ ساعةٍ أتتكَ من الرَّحمنِ آلاءُ واهبٍ وجاءَتكَ في أعطافِهنَّ شدائدٌ فكنتَ كأيُّوبَ بنِ مُوصٍ مُصابرًا ومثلَ سليمانَ بنِ داوودَ شاكرًا فَدُم في نعيمِ اللهِ يا قلبَ عالِمٍ (لِنَبلُوَكم بالشرِّ والخيرِ فتنةً، فقرَّ لأمرِ اللهِ، لا الدَّمعُ ساخِط فلا زِلتَ، والأيامُ لِينٌ وشِدَّةٌ، بشُكرٍ لدى السَّراءِ للزَّودِ جالِبٌ ولا زِالتِ الأهوالُ في كلِّ كُربةٍ كنارِ خليلِ اللهِ أما جحيمُها فإن شئتَ فانظر في جِهاتِكَ كلِّها ليُمناكَ في بطنِ السموِّ نعائمٌ وأنتَ لدينِ اللهِ يُمنًى منيعةٌ وأيامُكَ الإشراقُ والنورُ والسَّنا لـ(شارقةِ) الدنيا أبٌ أنتَ صالحٌ مَلَأتَ بها الآفاقَ نورًا وحِكمةً هي الشمسُ، والبلدانُ من حولِ عرشِها وتاريخُكَ المِسكُ العَتيقُ تَعَطَّرَت وحاضرُك الحُبُّ الوَثيقُ تدثَّرَت وفي قبرِهِ يزهو أبوك (محمدٌ) فلا تبتئس! دنياك دنيا موفَّقٍ هناكَ ترى نَجليكَ في الخُلدِ باسمًا |
1440هـ أبها