ترحيبًا بالأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، في أثناء زيارته للشيخ حسن بن زهير العمري، في منزله، في محافظة النماص
على الرَّحبِ، يا نَسلَ الميامينِ، والسَّعَه فإنَّا إذا ما حَلَّ ضَيْفٌ رِحابَنا وسُقنا لهُ مِن باسماتِ وُجوهِنا تراحيبَ أزديٍّ يُرِي الضَّيفَ سَعدَهُ على ذاكَ في الدنيا بنَتنا جُدودُنا فكيف بنا هذا المساءَ، وضيفُنا أميرٌ سَرَاةُ الأزدِ زادَتْ بوجهِهِ بلُقياهُ أغرى كلُّ صَدرٍّ فُؤادَه ومَدَّت عيونُ الناسِ أهدابَ شوقِها وحَفَّت مَسَرَّاتِ المكانِ وأهلِهِ بأيمانِهم يزهو السِّلاحُ حَفاوةً فهذاك لَـمَّت بـ(الفَتيلِ) يَـمينُه وشاعرُهم والبحرُ تحتَ لسانِه جَلالٌ لوَجهي يومَ تلقاهُ باسِمًا فيا سيدي قومي بنو عَمْرِ عمَّروا رُسُوخٌ على عهدِ الولاءِ مُعوَّذٌ وَحُبٌّ إلى يومِ الفَناءِ لمَوطنٍ وبأسٌ على الأعداءِ لو حَــطَّ كفَّه وسَمعٌ لـ(سلمانِ) الوفاءِ، وطاعةٌ فما هو إلا أن يُشِيرَ لسَعدِنا |
1440هـ أبها