نشيد الدعوة
كتبتها لجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأبها
دعاةٌ للهدى دنيا ودينا
على منهاجِ خيرِ المرسلينا
وبالحسنى نشقُّ سبيلَ رشدٍ
إلى جنَّاتِ ربِّ العالمينا
لنا في سيِّدِ الثقلينِ أسوه
فقد جعلَ الحياةَ منارَ (دعوه)
لنحيا في ظلالِ النصحِ إخوه
هداةً كالأوائلِ مهتدينا
دعاةٌ للهدى دنيا ودينا
على منهاجِ خيرِ المرسلينا
وبالحسنى نشقُّ سبيلَ رشدٍ
إلى جنَّاتِ ربِّ العالمينا
وفي (الإرشادِ) نرتشفُ الرَّحيقا
وننشرُ هديَهُ مسكًا عتيقا
ندلُّ السالكينَ به الطريقا
ليصطحبوا به النورَ المبينا
دعاةٌ للهدى دنيا ودينا
على منهاجِ خيرِ المرسلينا
وبالحسنى نشقُّ سبيلَ رشدٍ
إلى جنَّاتِ ربِّ العالمينا
ونحملُ همَّ (هدي الجالياتِ)
بآياتِ الكتابِ البيناتِ
بها كم أبصروا سبلَ النجاةِ
فضجُّوا بالشهادة ناطقينا
دعاةٌ للهدى دنيا ودينا
على منهاجِ خيرِ المرسلينا
وبالحسنى نشقُّ سبيلَ رشدٍ
إلى جنَّاتِ ربِّ العالمينا
وفي السبل الثلاثِ على السواءِ
تنادت للهدى همم النساءِ
فكنَّ معا سفيرات الضياءِ
كسيرة أمهات المؤمنينا
دعاةٌ للهدى دنيا ودينا
على منهاجِ خيرِ المرسلينا
وبالحسنى نشقُّ سبيلَ رشدٍ
إلى جنَّاتِ ربِّ العالمينا
هنا من روضة الحسنِ المهابه
بـ(أبها) روضةٍ عشقت سحابه
تعاهدنا على نهج الصحابه
لنملأ قولنا حسنا ولينا
دعاةٌ للهدى دنيا ودينا
على منهاجِ خيرِ المرسلينا
وبالحسنى نشقُّ سبيلَ رشدٍ
إلى جنَّاتِ ربِّ العالمينا
1438هـ أبها