بعد حادثة محاولة اغتيال د. عايض بن عبد الله القرني، التي وقعت في مدينة زامبوانجا في جمهورية الفلبين، يوم الثلاثاء 22 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 1 مارس 2016م، حيث أطلق عليه الرصاص وهو في السيارة من بعد متر واحد، واخترق الرصاص جسده، واعترضت يده الرصاصة المسددة إلى قلبه، ونجا من الموت، في حادثة فريدة
هذا هو الشَّرفُ الذي لا يسلَمُ مَن كان مثلكَ لا يليقُ بعُمرهِ يا راكبًا دربَ النبيِّينَ الذي مِن كلِّ ما أكلوا ظفرتَ بلُقمةٍ فشربتَ أيامَ الزَّمانِ مَكارهًا فوجدتَّ فيها لذَّةً مخبوءةً وأتيتَ مائدةَ الحياةِ وفوقها وبها تفقدتَّ الجِراحَ فلم تزل وتُحِسُّ أنَّ هناك جُرحًا غائبًا وغفوتَ والبُشرى يَخيطُ قميصَها وصحوتَ والشرقُ البعيدُ كأنَّه فطحنتَ أميالَ البلادِ مُشَرِّقًا أنَّ العنايةَ أسكنتكَ جفونَها فلمحتَ في برقِ الرَّصاصِ بشارةً وتقولُ: قد خُضتَ الحياةَ مجاهدًا لكنَّ في درسِ الجهادِ بقيَّةً واللهِ لن يصِلَ البلاءُ نِصابَه فاهنأ بفضلِ مَن اصطفاكَ لطعنةٍ هي وحدَها دونَ الجروحِ حكايةٌ فهموا معانيها وظلَّ بقلبِها ما في سبيلِ اللهِ شيءٌ مؤلمٌ بالدينِ يعلو كلُّ شيء جِنسَهُ فلِتمرةِ الإفطارِ معنى زائدٌ لولا خَلوفُ الصائمينِ لأصبحَت |
1437هـ أبها