شاركتُ بها في احتفالات دولة الكويت باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية 2016م، وألقيتها في حفل افتتاح الموسم التاسع من مهرجان ربيع الشعر العربي في مكتبة عبد العزيز بن سعود البابطين للشعر العربي في الكويت.
بعطرِ الرِّيفِ مِن (أبها) أتيتُ جَنوبيٌّ همى في جانبيهِ بهِ أُمِّي رعَتني حَقلَ شِعرٍ فجِئتُ وفي دَمي أمِّي وعُمري فجئتُ بقُبلةٍ مِن ثَغرِ (أبها) وطُفتُ وهم معي بالبيتِ سبعًا ومنهم أجمعينَ كتبتُ شِعري وهل يكفيكِ منِّي لحنُ عشقٍ بهِ (بوحُ البواديَ) عَزفُ صَبٍّ وخلفَ خُطا الـ (مسافرِ في القفارِ) الــــ إليكِ، وفي يديكِ سكبتُ نفسي وما لي في فَنائيَ فيكِ عذرٌ رأيتُ بنيكِ فيكِ وأنتِ فيهمِ أللأرضِ التي والشَّعبُ فيها أم الشَّعبِ الذي والأرضُ فيهِ يُنيخُ لعزِّها الآفاقَ حَيٌّ كأنَّكما وكلٌّ في أخيهِ تُضِيءُ هواكُما نِبراسَ حُبٍّ فأنتِ وهم هوى لحمٍ ورَملٍ فهالَتني جِنانٌ مِن وفاءٍ فلمَّا جِئتُ سِدرةَ مُنتهاها وأمضى (البابطينُ) يمينَ قلبي مزَجتُ مع الكويِّتيينَ رُوحي وفي كأسِ الكويتِ رميتُ نفسي وحُلمي أن يكونَ لناي شِعري أُناجي مجدَها جسدًا وروحًا أيا رُوحَ الأصالةِ كلُّ قلبٍ ويا جسدَ الثقافةِ كلُّ عقلٍ ومِن لقيا بنيكِ نسجتُ ثوبًا ومن أنوارِهم بشِفاهِ عيني أبادلُهم سنى حُبٍّ بحُبٍّ لأنَّ الحُبَّ مثلُ الدِّينِ وحيٌ |
1437هـ أبها