ألقيت أمام الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير، في قاعة الاحتفالات بفندق قصر أبها، في حفل افتتاح ملتقى (العنف الأسري: الواقع والمأمول) الذي أقامته هيئة حقوق الإنسان في أبها
بحُبِّكَ أطعِمُ الحسَّ الرَّهيفا ومنكَ أُزخرفُ الأيَّامَ عشقًا ونَحوَكَ أبتـني صرحًا لأعلُو نَعَم، لولاكَ ما انفجرَت لساني فحسبُ قصائدِي من كُلِّ مجدٍ وحسبيَ أنَّـني في كلِّ حفلٍ فلولا الشَّمسُ كاشفةُ الدَّياجي ولولا الشَّامخاتُ سمت بأبها ولولا أنَّك الشَّرفُ الـمُصفَّى فما زالت ذُراكَ ملاذَ عزٍّ كما لُذنا ولاذَ مساءُ أبها نعوذُ بهديهِ من شرِّ عصرٍ بهِ اجتاحت شعوبَ العُربِ بلوًى زمانٌ حارتِ الألبابُ فيهِ يُسَمُّونَ (الضَّلالَ) بهِ (ربيعًا) وتلتحفُ (الأنوثةُ) وجهَ ذئبٍ وتعتمرُ (الذكورةُ) قلبَ وحشٍ وتعصفُ بـ (الأمومةِ) ريحُ خُلفٍ ويجتاحُ (الأبوَّةَ) موجُ عُنفٍ فيا زمنَ العجائبِ: لستُ أدري يُحدِّثُني أبي عن ذكرياتٍ يقولُ: هنا كسونا الفقرَ رفقًا يقولُ: هنا سقينا الجوعَ صبرًا يقولُ: هنا جنينا الصَّبرَ حُبًّا يقولُ: هنا حصدنا الحُبَّ نهدًا يقولُ: هنا عصرنا النَّحسَ سعدًا يقولُ: هنا ابتنينا الطُّهرَ بيتًا يقولُ: هنا عزفنا الشِّعرَ عشقًا يقولُ: هنا شربنا العِشقَ صفوًا يقُولُ أبي: هنا عشنا بفقرٍ |
1435هـ، أبها