كتب هذا العمل الوطني لطلاب نادي العمل التطوعي بجامعة الملك خالد، لإنشاده في مناسبات الجامعة، والمشاركة به باسمها في المسابقات الوطنية
(1)
أبها
بُعثَ الحسنُ رسولًا صادعا وأقامَ اللهُ شرعًا ذائعا فيكِ قامَ الحسنُ يتلو خاشعا فأتاكِ الغيمُ يسعى طائعا طافَ حـتى طافَ شوطًا سابعا هذه أبها مزارًا واسعا |
(2)
فيصل بن خالد
وسيِّدُ عشَّاقِها (فيصلُ) أتاها فغـنَّى لهُ حسنُها فقامَ وأسكنها قلبَهُ وشيَّد فيها صروحَ العلا وخطَّ اسمَ والدِهِ شامخًا فنادتهُ أحلامُ طلابِها |
(3)
الجامعة
رسمتُ بقلبِها الحلمَ الوديعا وفي أحضانِها أسرجتُ فكري وبينَ رياضِها أرتعتُ قلـبي بجامعةٍ جنت من كلِّ أرضٍ على وسطيةِ الإسلامِ تبـني وللوطنِ العظيمِ بنت رجالًا |
(4)
عبد الرحمن الداوود
يسعى بهم في ظلِّها ويرودُ كالفجرِ أشرقَ باسمًا في روضِها وأتى وفي عينيهِ همَّةُ مخلصٍ حملَ الأمانةَ صادقًا يسعى بهِ وسِعَ الشبابَ بلينِهِ ويقينِهِ وكسا الجميعَ بسابغٍ من حبِّهِ |
(5)
الوطن/الملك
دُم في جفونِ الأمنِ والإيمانِ يا درَّةً شعَّت بأنوارِ الهدى من قلبِها الإسلامُ ينشرُ نورَهُ وتموَّجت راياتُهُ بشهادةٍ في موطني: هديُ النـبيِّ وشرعُهُ في موطني: أُمُّ المواطنِ مكةٌ في موطني: عطرُ المواطنِ طيبةٌ في موطني يحيا إمامٌ صالحٌ ملكٌ يعيشُ مكرَّمًا في قلبِهِ ملكٌ تظلِّلُهُ القلوبُ بحبِّها في موطني: أحفادُ صحبِ محمدٍ ديـني، وأخلاقي، ومنهجُ موطني أمرت فؤاديَ أن يكونَ مجنَّدًا ولأجلِ ذلكَ كلِّهِ هذا أنا |
1434هـ، أبها