عبد المجيد
إلى أخي عبد المجيد بدوي في يوم زواجه في أبها
من الحُبِّ المعتَّقِ والجديدِ
ومن عشقٍ تقادمَ في وريدي
ومن قلبٍ عـلى العتباتِ باقٍ
كما قد كانَ في الزمنِ البعيدِ
ومن روحي الـتي بالعدلِ منها
ملكتُم ملكَ هارونِ الرشيدِ
ومن حَدَبي عـلى إخوانِ صِدقٍ
بهم قد كـثَّرَ المولى رصيدي
أتيتُ مهنئًا نفسي بنفسي
لأنِّي أنتَ يا عبدَ المجيدِ
1432هـ، أبها