على إثر مجازر إسرائيل في عدوانها على غزة عام 2008/2009م، التي راح ضحيتها من المدنيين العزَّل وحدهم 1200 شهيد، منهم 436 من الأطفال دون السادسة عشرة، و110من النساء، و123 من كبار السن، و14 من الطواقم الطبية، و4 من الصحفيين
زيدي من القهرِ إنَّ الثأرَ يستعرُ زيدي من القهرِ زيدي كي تثورَ بنا زيدي من القهرِ كي نصحو فإنَّ لنا إنَّ الثوانيَ حبلى في دقائقِنا وِحامُها القهرُ ، والحبلى لها وَحَمٌ فالقهرُ صنَّع منَّا في دواخلِنا فكلُّ نبضةِ قلبٍ بين أضلعِنا فبينَ أضلعِنا مليارُ سنبلةٍ زيدي من القهر ِكي تصحو سنابلُنا فالسحبُ في أفقِ الإسلامِ مثخنةٌ والشمسُ نمتصُّها قهرًا إذا شرقت والبدرُ نرشفُهُ قهرًا وقد جُمعت والريحُ بالدمِ تأتينا، فنشربُهُ يا دولةً في دمِ الشيطانِ غارقةً أسقيتِ بالقهرِ بُورًا من ضمائرِنا سيورقُ الثأرُ يومًا في مآذِنِنا (اللهُ أكـبرُ) شدَّ النصرُ مـئزَرَهُ (اللهُ أكـبرُ) والمليارُ غاضبةٌ وإن طغى في رحابِ القدسِ طاغيةٌ (اللهُ أكـبرُ) والأشلاءُ عابقةٌ (اللهُ أكـبرُ) إن كان العدوُّ لهُ فإنَّ في أمـتي طفلًا وجاريةً بهم ستخضرُّ أيامٌ بمشرقِنا يومًا ستسطع شمسُ العزِّ باسمةً وغزةُ العزِّ يُتلى في منابرِها يومًا سترفعُ في الأقصى حناجرُنا يومٌ سيأتي بدت أنوارُ مولدِهِ يومًا سيولدُ يومُ النصرِ قد سئمَت سيغضبُ اللهُ يا (شارونُ) غضبتَهُ |
1429هـ، أبها