على إثر الرسوم المسيئة لمشاعر المسلمين، المستهزئة برسولهم الكريم، صلى الله عليه وسلم، وانتشار ثقافة مقاطعة المنتجات الأوروبية آنذاك بين الشعوب الإسلامية.
نـبيَّ الهدى لم ينقضِ العهدَ مُسلِمُ عليكَ صلاةُ اللهِ تأتيكَ رطبةً عليكَ سلامُ اللهِ يسعى معطَّرًا أحبُّوكَ حُبَّ الـمُخلَصينَ، محبةً محبةَ صدقٍ لا تُساوَى فريدةٌ فيا قائدَ المليارِ، مليارُ مسلمٍ عهودًا على الحبِّ القديمِ مقيمةً يهزُّهم الحبُّ المقدَّسُ هزةً رأت صدقَ حُبٍّ لم تَرَ الأرضُ مثلَهُ رأت وحدةَ الإسلامِ هبَّت فتيةً رأت غضبةً من نارِ مليارِ زفرةٍ وما ضرَّهم منها كسادُ تجارةٍ وما ضَرَّنا لو أنَّه حقدُ راسمٍ فيا ريشةً هزَّت حمانا بحبرِها وحرَّكتِ في الآفاقِ مليارَ غَضبَةٍ وأَطبَقَت الراياتُ حولَ محمَّدٍ وقد برئَا للهِ منها وأهلَها وضجَّت فجاجُ الأرضِ للهِ ضجَّةً فأيَّامُنا حُبلَى بمولودِ عِزَّةٍ هنا، من هنا من أرضِ طَهَ سرى الهدى هنا، من هنا نادى الخليلُ فجاوبت هنا، من هنا في سالفِ الدهر فُجِّرَت هنا، من هنا أعلَى بلالٌ أذانَهُ |
1427هــ ، مكة المكرمة