حمدًا لهُ

في تسلية د.محمد بن علي الحازمي، وقد بكى حين ذكر ابنه البراء، رحمه الله.

أَخِي خلقَ اللهُ الـبراءَ وقدَّرا

وأوقدَهُ بدرًا فأبهى وأَبهَرا

وأظهرَهُ للنَّاسِ عشرينَ حِجَّةً

وأَعـلى بهِ أنفَ المعالي وأَشهَرا

فحمدًا لهُ لَـــمَّا حباكَ بنورِهِ

وحمدًا لهُ لـمَّا أَمَاتَ فَأَقبَرا

ستذكرُ لطفَ اللهِ حينَ تضمُّهُ

فربُّك، يا خلي، إذا شَاءَ أَنشَرَا

1426هـ، مكة المكرمة