بمناسبة عقد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، وكان أول عمل قام به بعدها زيارة البيت الحرام، وأداء مناسك العمرة.
تدفَّق النورُ في عيـنيَّ حين بدا مـني دنا فتدلَّى النورُ فانشرحت عن قابِ قوسينِ أو أدنى مددتُ يدي في عيدِ لقياكَ غيدُ الشِّعرِ قد مشطت وافتك حوريَّةُ الشعرِ الأصيلِ وقد يسري ضياؤُك في روحي فيطربُها أرى بوجهِكَ نورًا يطمئنُ بهِ وجهٌ كستهُ بتقوى اللهِ راسخةً بهنَّ سمَّيتَ باسم الله مبتدئًا بها تواضعتَ للرحمنِ مطَّرحًا فزادَكَ اللهُ منهُ رفعةً وعلًا وطفتَ بالبيتِ إخلاصًا فطافَ على واخضرَّ كلُّ فؤادٍ بالقبولِ وقد وبايعتكَ قلوبُ الناسِ مقبلةً سلطانُ حبِّكَ لا سلطانُ خوفِكَ قد في مشهدٍ قلَّ أن تلقى لهُ شبهًا فضلٌ شكرتَ عليهِ اللهَ يا أبـتي وباركَ الله في يمناكَ فانفجرَت هنا وفي كلِّ أرضٍ زادَها رهقًا هَمٌّ سمت نفسُكَ العليا لتحملَهُ حمَّلت قلبكَ لا كلَّت عزائمُهُ أمانةُ الشعب والإسلامِ معتنقًا |
1426هـ، أبها