إلى الأمير سعد الفيصل، بمناسبة شفائه، وكان قد تعرض لنوبة قلبية، وغاب الأمير خالد الفيصل عن أبها لمرافقته في المستشفى فترة علاجه
شقيقَ العُلا وجهُ الزمانِ كئيبُ وبي ما بهِ من لوعةٍ وصبابةٍ ومن كانَ كلُّ النَّاسِ في عِطف قلبِهِ ولا عجبٌ إن نابَ قلبَكَ نوبةٌ وكيفَ لقلبٍ راعَهُ موتُ فيصلٍ ثوى أسدُ اللهِ المعظَّمُ فابتدا له ارتاعت الدُّنيا فعافت حياتَهَا وللحزنِ نارٌ في فؤادِكَ سِتَّةً عجبتُ لدنيانا معنىً عظيمُها وأنت بها ما بينَ برقٍ وغيمةٍ لكَ القلبُ يدعو والجميعُ مُؤَمِّنًا فلي ثقةٌ باللهِ في شهرِ رحمةٍ بأن يُسعِدَ العلياءَ والعزَّ والندى يناجي بها قلبٌ محبٌّ لفيصلٍ أمدُّ بها قلبي من الحُبِّ لا يدي (أبو بندرٍ) & يا نورَ أبها وزهوَها يَزُفُّانِ ألحانَ التهاني طروبةً |
1421هـ، أبهـا