ألقيت أمام الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، في أثناء زيارة استطلاعية لمحافظة النماص عند توليه هيئة السياحة، افتتح خلالها مركزًا لغسل الكلى بمستشفاها العام
طارت من الشوقِ لما جاءها الخبرُ تاقت إليكَ ونارُ الوجدِ موقدةٌ وناشدتني بأن أشدو فأطربني أرضٌ بحبِّكَ يا إكليلَ عزَّتِها غارت عليكَ، فلا تعجب لغيرتِها هجرتَها راحلًا نحو الفضاءِ وفي أتيتَهُ بكتابِ اللهِ فابتهل الـ نِعم الرفيقُ الذي أحببتَ صحبتَهُ بهِ أضاءَ الفضاءُ الرَّحبُ مبتهلًا يا مرحبًا ورحابُ القلبِ واسعةٌ يا مرحبًا ردَّدَتها في النَّماصِ لكم يا مرحبًا ما همى طَلٌّ على ورقٍ وما أفاقت بنورِ الشمسِ أعينُها يا من تخطَّت حدودَ الأرضِ همَّتُهُ ورثتَ ذلكَ عن عبدِ العزيزِ فقد أتى الجزيرةَ والنسيانُ يخنقُها فراودتهُ فغاداها وباكرها (الله أكبرُ) خفقٌ بين أضلعِهِ حتى أقامَ لدينِ الله مملكةً وراحَ في كفنِ التقوى وبردتِها بخدمةِ الدينِ شدُّوا أزرَ دولتِهم من أسرةٍ قد أرادَ اللهُ عزَّتَها تحلو بأحيائِهم دنيًا نعيشُ بها كم ضمَّت العودُ & في مُبتُلِّ طينتِها تغشى السكينةُ أرضًا هم بداخِلها ونحن من بعدِهم والعزُ متَّصِلٌ يا خادمَ الحرمينِ اليومَ قد ذُهِلَت نعم، ويمناه (عبدُالله) متشحًا نعم، وسلطانُ والأيامُ شاهدةٌ منَ الرياضِ يسوسونَ الأمورَ على وللرياضِ سنًا بين العواصمِ قد عرسُ الثقافةِ&& أضحت تاجَ هامتِهِ تُزاحِمُ السُّحُبَ العُليا وما نسيَت أصالةٌ نُسِجَت من قلبِ عاشقِها وجهٌ من العِزِّ قد صِيغت ملامحُه عزُّ الإمارةِ، ذُخرُ الحكمِ، هيبتُه أفدي بنفسي وأنفاسي وقافيتي وأنتَ شمسٌ من الإحسانِ ساطعةٌ إنَّ المعاقينَ لـمَّا كنتَ والدَهم والعاجزونَ وقد ضاقَ الفضاءُ بهم لما رأوا برَّك الحاني وقد وردت فاهنأ بدعوةِ طفلٍ منكَ بسمتُهُ يا صاحبَ المنزلِ الأسمى وقفتُ هنا فالشعرُ يعجز عمَّا في ضمائرِنا في بقعةٍ ملأت عينَ الولا حورًا أرضٌ إذا قيستِ البلدانُ قدَّمها ترنو لعزٍّ سياحيٍّ يليقُ بها بكَ السياحةُ قد نالت مطالبَها أرضٌ بها نحوَ آفاقِ العُلا شَغَفٌ |
1420هـ، النماص