خلود
(خلود) شقيقة صديقٍ لي، زرته في منزله مهنئًا بالعيدِ، فوجدتُّها معه، وهي في الخامسة من عمرها، فسلمتُ عليها، وأعطيتُها مبلغًا من المال (عيدية)، ففاجأتني برفضه، فلما أصرَّ عليها أخوها لتأخذه بكت
ترقرقَ دمعُها في مقلتيها بكت لـمَّا بسطتُّ يدي مُحِبًّا وقد نظرت إليَّ (خلودُ) شزرًا لوت نفسُ الصغيرةِ كُلَّ غصنٍ تقولُ بدمعِها والليلُ يُصغي أنا بنتُ الأكابرِ ليس يرضى ولا عجبٌ فتلكَ خصالُ عزٍّ أعيذُكِ يا صغيرةُ باسمِ ربٍّ |
1420هـ، أبها
& الإنس والجن