كتبت في تكريم علَّامة الأزد الإمام محمد بن عبد الله بن ناشع، المدير الأسبق لإدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص، وقد خلقه الله بيدٍ واحدة، فصنع بشماله العجائب، وألقيت أمامه في حفل أقيم في مدينة النماص، اجتمع فيه مديرو التعليم في جميع مناطق المملكة لتكريمه
نظمتُ القوافي من مدادِ مواجعي ومن آهتي ، والليلُ كالصمتِ ، ظاهرًا وللشِّعرِ ليلٌ من سرى فيه رابَهُ يكادُ سنا برقِ القوافي إذا بدا فطاولتُهُ حـتى تنفَّسَ صبحُهُ وبرقَعتُ شعري بالعفافِ وبالتقى فشعري عظيمٌ للعظيمينَ عشقُهُ وقد فازَ هذا الشعرُ بالعزِّ عندما كستهُ أيادي العلمِ أثوابَ عزةٍ وأُودِعَ في أثوابِهِ كلُّ رفعةٍ ولكنَّها إن يشرقِ الصبحُ تختفي بهِ تشرقُ الأيامُ والفخرُ كله بمثلكَ جاءتنا مقاديرُ ربِّنا كبـيرٌ ولم يظفر بكَ الكِبرُ لحظةً كريمٌ يسرُّ الضيفَ صفحةُ وجهِهِ يقدِّمها من قبلِ تقديم ضيفِهِ فيصدرُ عنهُ الضيفُ ريَّانَ شابعًا لأيمانِنا فخرٌ بلقيا شمالِهِ شمالُكَ يُمنٌ لحمُهَا وعظامُهَا وجَلَّت عن الدنيا يمينُك إنَّها فتعلمَ يا بدرَ التمامِ بأنَّه وأن لم تِعِش دنيا من النَّقصِ كُوِّنت |
1420هـ، النماص