اغتسال

في لحظة هطول أمطار غزيرة على عقبة شعار وجبالها، وأنا في طريقي إلى محافظة محايل

رقَّت حواشي (شِعَارٍ) عندما اغتسلت

كأنَّها قبلَ أن يهمـي بها جُنُبُ

دمعٌ من المزنِ غاداها فراقَ لها

بكاؤُهُ فاعتلاها الضِّحكُ والطَّرَبُ

تبسَّمت مثلَ حُسَّادي وقد ذَرَفَت

بالدَّمعِ مثلَ عيوني هذهِ السُّـحُبُ

يا أرضُ إنَّ المحبَّ الحَقَّ إن دمعت

عيونُ محبوبهِ يبكي وينتحِبُ

وأنتِ مبسمُكِ المعطارُ ضاحكةٌ

جَنَّاتُهُ وبكاءُ المزنِ يلتهبُ

1417هـ، أبها