سـيد العام

في استقبال شهر رمضان، وفي آخرها استدعاء لقصيدة أحمد شوقي الشهيرة (رمضان ولَّى هاتها يا ساقي)

اروِ الغليلَ بماءٍ منكَ رقراقِ

وامنُن بوصلٍ على وعدٍ لمشتاقِ

يا من عشقناكَ، حـتى كاد يقتلُنا

طولُ انتظاركَ، حـتى قيلَ (منس راقِ؟)

لم تخلفِ الوعدَ لكنَّا نبادرُه

بكلِّ قلبٍ إلى لقياكَ سبَّاقِ

يا سلسبيلَ الهدى إنَّا علـى ظمأٍ

شوقًا إليكَ، وأنت المطعمُ الساقي

قُم في الجماهيرِ يا شهرَ القيامِ وقل:

إني ليربو علـى المليارِ عشاقي،

عشقَ الملايينِ ما أخلفتُ موعدَه

أيخلفُ الوعدَ من يهوى بأخلاقي!

ولَّى (أميـرُ القوافي) في ضلالتِهِ

و(سيدُ العامِ) فـي عليائِهِ باقي

1417هـ ، أبها